عند الإنتظار ، خيط امل يتشبث به القلب خوفا من الوقوع في هاوية الإنكسار
الباب مقفل بإحكام ، الغرباء عن توأم الروح غير مرحب بهم على الإطلاق
ذكريات لحظات الوداع ، تحمل الاف الكلمات و ملايين الدموع
تحت سماء واحدة و لكن في أرض مختلفة ، بجنون حب مشترك مع مصير مفترق
الخريف كان مضطربا كالحاضر و الربيع كان معتدلا كالماضي أما الشتاء فكان باردا مثل الهجر ، و الصيف كان حارا مثل احتراق الشوق
الحياة من حوليهما تمضي ، السنوات المريرة و الأيام العسيرة ، إن الثواني بدونك لقرون مظلمة
محاولات بائسة للنسيان و خطوات متعثرة للمضي قدما
نداءات عالية للرجوع و أمنيات عن اللقاء النسيب
صدى صوتك المرهف لازال يرتطم بجدار فؤادي
تضحياتك العديدة دائما تجعل روحي المتيمة بك تصحى
الفراق سم قاتل ، ترياقه الإجتماع
فاخبروا ذلك النازح أن في بعده شقاء و في قربه هناء
Written by : Hajar Belhachmi