برودة مرعبة تجتاحني ، تسير بين أطرافي الظلمة قرينتي و التعاسة أنسيتي ، أما الكوابيس شقي الآخر
كلماتي تحتضر بين سطور أوراقي معذبة ثم تتلاشى
سجينة بين قضبان أوهامي ، مقيدة بدافع هوسي
جروح تدفقت دمائها لتلطخ أرضية عالمي المغاير
دنيت نحو العمق حتى توار الحنو من حضيض جثماني
يا أيها القلب النازف كفاك حنينا للحبور
يا أيتها الروح المستعبرة إستكيني للمادي المعاش
لا تطرق بابي ، فعنواني المحترقة بنيران الترح السرمدي
تمجيد للآنا الغارق بين دموعه المنهمرة في وجوم رهيب
الألفاظ الأخيرة ملتهبة ، تتوق إلى البوح بكل الإختلاجات
لحن الحتف يطرب مسمعي ، فأرقص مخنوقة بالشجن
تذكر الذكريات المتشردة ، المتجولة يقودني إلى تذوق مرارة الشوق إلى الماضي
ضياع شامل في دوامة الإستفسارات التي تستحوذ على مخيلتي
يا أيها القلب النازف كفاك حنينا للحبور
يا أيتها الروح المستعبرة إستكيني للمادي المعاش
أنا المفقودة داخليا و المغتربة خارجيا
عبدة الآلام و الأحزان و أسيرة للندم
عصفت بي الحياة ، فتطايرت أوراقي في الأرجاء




