في علتي ، في صدق شفائي In My Sickness In The Sincerity Of My Recovery

 في هذا الضجيج أريد أن أخلق الهدوء 

في هذا الحزن أريد أن أعيش السعادة
في هذا الواقع اليائس أريد أن أبدع من مخيلتي أحلاما
في هذا الطريق الفارغ أريد أن أرى الإزدحام الخانق
في هذا الجو العاصفي الموحش أريد إشراق الشمس و هي تتكبر بانزلاق أشعتها الدافئة على قلبي
إن الضوضاء داخل رأسي لا تتوقف ، تريدني أن أرحل في سبات عميق
إن الألم لازال يخدرني ، يرتمي بي بين نيران المعاناة
إن الجمود يشللني ، يضعفني ، يستنزف كل طاقتي ، مصرا على ان يجعلي أشاهد الساعات تمر بدون مقاومة
إن الحياة لوهم الآن أمام بصيرتي ، يا لها من متغيرة المزاج ، البارحة كانت تتزين بالورود ، أما اليوم فهي تتلذ بذبول كل الورود
إن السماء لا تكف عن البكاء ، دموعها بالفعل قد تلفظت بكلمات جارحة ، دمرت بها كل حواجز السلامة بيننا
إن الظلام ينافس النور داخل غرفتي ، متناسيا و غافلا عن حقيقة تزامنه مع النور فلا مجال للهيمنة الأبدية 
و ها أنا راكعة أتوسل لخالقي بالرحمة علي ، و لقد وجدت بعضا من التخفيف و العفو بين أحضان عظمة خالقي .

Write by : Hajar Belhachmi