كأن الوقت أصبح عدما ، إن عقارب الساعة لا تكاد تعد الدقائق و الساعات التي تمر ، إنني لا أدرك كم من قرن قد عاشته الأمة البشرية أو كم تبقى للأرواح المحتضرة أن تتلفظ بالحياة ، فهل نحن خلال تصادم الماضي و المستقبل؟ أم أنه لا يعدوا أن يكون حاضرا غير منقطع لا رجوع و لا تقدم يحتويه ، فهل حقا فقدت الإحساس باللحظة ؟ أم أنني الوحيدة المجردة من معنى المواصلة عبر تزامن الليل و النهار
افتراضات تجعل من خلايا عقلي تتآكل ، لا بل إنها تتدمر و لا يتم تجديدها مطلقا
يشعر كأنني عالقة داخل وهمي الذي نسج بخيوط الصعقات المتتالية ، إن الجدارن أمام بصيرتي تهدم
و أنا أترنح بين ضجيج أفكاري المبالغ فيها اصطدمت بواقع عقيم يتشابك ببدايته و نهايته
نبضات قلبي لازالت أسمع إيقاعها ، لكنها متسارعة عما عهدتها سابقا ، مثل الهروب من شبح الماضي
تجرد من المعاني ، نكران لكل الإنتسابات ، إنفصال عن الوعي ، بعد عن أنا
إنني انجذب ثارة إلى العالم السفلي ثارة أخرى إلى العالم السماوي ، انكشاف جانب آسن و آخر طيب
بلب خاطري شياطين تحبذ السلام الداخلي ، تسعى إلى إقامة جنازة لطرد العاطفة المغتبطة
بعمق ضميري ملائكة ترتضي الصواب المقدس ، تجد إلى إحياء الطمأنينة و السكينة على فؤادي
أيكون الإصطبار حلا ؟ إن أيادي القدر هي التي تحرك الدمى في مسارات محددة ، فالإنحراف على المصير لا يمكن أن يتصور إلا بتضمينه في خانة المستحيلات ، و أنا الآن أقع في نفس الدائرة لتكون هذه النهاية .
Written by : Hajar Belhachmi

I have some question about that
ReplyDeleteYes please ?
Delete(لتكون هذه النهاية ); No, it's the beginning started now .
ReplyDeleteBiiig up ❤🔥❤
We hope so 👍🏼
DeleteSuper dear
ReplyDelete