Saturday, October 2, 2021

فهم الأخر


إنها عبارات بدون معنى تراودني ، ذات نفس المعنى تترد ، كانت مجرد مواساة بائسة في حاجة للارتقاء إلى السلوان ثم للإحساس


أما عباراتي فكانت هي الأخرى يتيمة التناظر ، تنفر منها كلمات التبني من قاموس الكمال ، إن التباب فصل من فصول كتابي

التتوق لخطابات تعترف بالعجز على إدراك خفايا تلك الإنفرادية الوحيدية للبعض ، انعدام التوال الروحي

  لقد كانت غرابة حقيقة تتجول مع المألوفات الرائجة ، كالجليد الذي يلوم النار على عدم اشتعالها على المساحات المتجمدة

لم ترغب المألوفات في مصافحة الغرابة ، إن موقد النار لم يتكيف على قساوة البرودة ، يا لها من مخالطة عقيمة

تحت ظل الشجرة الجهنمية ، سقطت ورقة بيضاء و اخرى وردية ثم برتقالية و تليها حمراء ، الإختلاف كان و لازال أساسا طبيعيا

على كل ورقة كتبت قصة لها عبرة مهما كانت قصيرة أو متكررة الأحداث ، فليقرأ كل واحد قصة الأخر قبل فصل الخريف .
Written by : Hajar belhachmi


 

11 comments:

وردية العمل

  كأن الساعات تتضاعف و الضيق على صدري ينقبض أكثر فأكثر، و القلق يتشكل عرقا على جبيني، أحمِل  تراكمات الأيام و سخط الأمس معي، اترقب موعد حريت...