Tuesday, January 11, 2022

في غرفتي

  


، أردت فقط الصراخ عاليا حتى تنهار الجدار الأربعة المحيطة بي ، تمنيت لو أن الرصاصات القاتلة تخترق كل جسمي حتى يصبح كما وصفته ، خاليا !

كم قرونا مضت على جفاف الأمل و زوال الرغبة ، كم بلغ الحزن في تعمقه بداخلي ، و هل يا ترى فشل النور مرة أخرى في تسلل سجني البارد ؟
التقوقع في الألم الصم انقطاع حقيقي عن الحياة ، تجاهل عن التجديد و كره للذات .
كل الخطايا الشريرة تصعد من عالمها السفلي في كل ليلة لتذكرني بمدى استحقاقي لهذا المصير الذي سينتهي يوما باللحاق بهم إلى حيث زرعت بذور أفعالي
الروح المحترقة بعذاب سرمدي ، تتوسل إلي بدموع ملتهبة أن أغفر لنفسي أولا ، لكنني أخرس قبل أن أظهر ندمي
أردت التوقف عند محطة القداسة حيث كل شيئ كان هادئا ، تمنيت لو فقط أن أظل على هيئتي السابقة حافلا بالسلام
إحياء المشاعر المتوفية ، كإشعال عود الثقاب بعدما خمدت ناره
في هذه الفوضى الناتجة عن المطاردة الشرسة بين المقاومة و التخلي ، ضاع الطريق .
Written by : Hajar Belhachmi

8 comments:

  1. It's amazing, you got a big meloncholic vocablury. You're a such good writer!! Keep on, Hajar <3

    ReplyDelete
  2. That's great,i guess you'll be one of the best writer. I wish you good luck

    ReplyDelete
  3. Niiiice one
    "I get lost in the nothingness inside of me"

    I like it

    ReplyDelete

وردية العمل

  كأن الساعات تتضاعف و الضيق على صدري ينقبض أكثر فأكثر، و القلق يتشكل عرقا على جبيني، أحمِل  تراكمات الأيام و سخط الأمس معي، اترقب موعد حريت...