تعويذة الحب

بوجودك تستقيم الخطايا و تصبح حسنات بأجر عظيم، لبلورة روحك النقية أقدس البراءة و الصفاء، عيونك كالنجوم المتلألئة في دجى الليالي الباردة، حنانك كقطعة حريرية ناعمة تلمس قلبي اليابس الذي جعلت من أراضيه الشاسعة الخالية أراضي خصبة تفوح حياة، فكيف أصف أناقتك الفاتنة و ذوقك الراقي في تنظيم حفلات جمال الكماليات التي تأسرني أكثر فأكثر في منزلة حبك المطلق، فأنا الغريق في بحر هيامك و سحرك، أنا المسحور بتعاويذ الجنون بك، أنا العاشق المتهور في اختطاف اهتمامك لي فقط و المتمرد على الحدوديات التي تصرف شغفي من الظهور بما يحمله من رغبات.

أنصتي لنبضات قلبي و هي تعزف لك لحن العشق و لا تهملي كلماتي المشتعلة بنيران الولوع، أشعري بروحي و هي تقترب منك حتى تصبح واحدة مع روحك يا محبوبتي و لا تتركي رغبتي المحترقة و هي تناديك بكل أسامي الحميمية خلف قضبان الاكتفاء، فسهم الحب أصابني فإلا إذا بي فتنت بكل شيىء يتعلق بظلالك، فأنا أتبع خيالك أينما ذهبت و قبل الغروب و بعد الشروق، و أنا أيضا خليلك في الليالي، أجعل روحك ترحل في سبات و في حلم جنة الحياة الأبدية و أنا معك أزين شعرك الجذاب بورود حمراء تناسب سواد لون خصلاتك، ففي أبعادك الغامضة أبتغي الضياع و في فوضى مشاعرك أتوق للمداخلة.

بقلم: هاجر بلهاشمي.