دمت جرحا معذبا أيها الفراق، دمت سما بطيئا تفتك القلب
كنت مثل العاصفة المذمرة، و لازلت كالموجة الهائجةتتجول كالذكرى المتشردة بدون مأوى في بصيرتنا
جعلتنا نودع أغلى الناس و الدموع تنساب من أعيننا
إبتسمت والشفقة تعلوا ملامحك في حين نحن ننزف شوقا
لقد فاضت مشاعرنا حنينا،و فعلا انسكبت أحاسيسنا وجعا
و تظل تلك اللحظات الماضية تحوم حلونا، كالطائر مكسور الجناحين بدون أمل في عيشه تانيا
أتحدث عنك يا فراق الموت، فلم تذبل تلك الزهرة فوق تراب قبر المرحوم بعد و لكن إستمتع بإنتصارك لأننا بالفعل إنكسرنا، تحطمنا، ورغمنا عل المضي.
No comments:
Post a Comment