Wednesday, May 4, 2022

زهرة على تربة قبر المرحوم

 دمت جرحا معذبا أيها الفراق، دمت سما بطيئا تفتك القلب

كنت مثل العاصفة المذمرة، و لازلت كالموجة الهائجة
تتجول كالذكرى المتشردة بدون مأوى في بصيرتنا
جعلتنا نودع أغلى الناس و الدموع تنساب من أعيننا
إبتسمت والشفقة تعلوا ملامحك في حين نحن ننزف شوقا
لقد فاضت مشاعرنا حنينا،و فعلا انسكبت أحاسيسنا وجعا
و تظل تلك اللحظات الماضية تحوم حلونا، كالطائر مكسور الجناحين بدون أمل في عيشه تانيا
أتحدث عنك يا فراق الموت، فلم تذبل تلك الزهرة فوق تراب قبر المرحوم بعد و لكن إستمتع بإنتصارك لأننا بالفعل إنكسرنا، تحطمنا، ورغمنا عل المضي.

No comments:

Post a Comment

وردية العمل

  كأن الساعات تتضاعف و الضيق على صدري ينقبض أكثر فأكثر، و القلق يتشكل عرقا على جبيني، أحمِل  تراكمات الأيام و سخط الأمس معي، اترقب موعد حريت...