Wednesday, May 4, 2022

حافة الهاوية

 كنت على حافة الهاوية ، آملة منك الإمساك بيدي بقوة لكي تجعلني على بر الآمان

فوجدت نفسي في حالة سقوط حرة غير متناهية المرات
تجردت من معنى الإنتظار فهي فقط ثواني معدودة و سينتهي كل شيئ بدأ و لم يكتمل
عدم محاولتك لتغيير تفاصيل قدري ، أهو ناتج يا ترى عن عجزك أو امتناعك ؟
كلما دنيت نحو العمق ، يتملكني الخوف و يحكمني اليأس ، أما في ما بعد اخفقت في ملامسة دلالة كل تلك المشاعر الفارغة و المختطلة
أغلقت عيناي ، و هجرت فؤادي غارقا في رعبه ، فاستعنت بعقلي الباطني مستفسرة عن العالم الأخر .
ألن أراك مجددا ؟ هل حقا هذه النهاية ؟ بالرغم من بشاعة فعلك الأخير إلا أنك أحييتني من قبل بعد ما كان كل شيئ أصبح رمادا متطايرا في حياتي .
قد نجهل بعضنا البعض ، و لكن أبدا أن لا تدرك الروح توأمها
يا ليت لقاؤنا نسيب . فلا قلق على المغفرة ، فقد سامحتك بقلب نقي طاهر كما عهدتني من قبل .
لتكن نبضاتي و أنفاسي الأخيرة من أجلك .

No comments:

Post a Comment

وردية العمل

  كأن الساعات تتضاعف و الضيق على صدري ينقبض أكثر فأكثر، و القلق يتشكل عرقا على جبيني، أحمِل  تراكمات الأيام و سخط الأمس معي، اترقب موعد حريت...