كنت على حافة الهاوية ، آملة منك الإمساك بيدي بقوة لكي تجعلني على بر الآمان
فوجدت نفسي في حالة سقوط حرة غير متناهية المراتتجردت من معنى الإنتظار فهي فقط ثواني معدودة و سينتهي كل شيئ بدأ و لم يكتمل
عدم محاولتك لتغيير تفاصيل قدري ، أهو ناتج يا ترى عن عجزك أو امتناعك ؟
كلما دنيت نحو العمق ، يتملكني الخوف و يحكمني اليأس ، أما في ما بعد اخفقت في ملامسة دلالة كل تلك المشاعر الفارغة و المختطلة
أغلقت عيناي ، و هجرت فؤادي غارقا في رعبه ، فاستعنت بعقلي الباطني مستفسرة عن العالم الأخر .
ألن أراك مجددا ؟ هل حقا هذه النهاية ؟ بالرغم من بشاعة فعلك الأخير إلا أنك أحييتني من قبل بعد ما كان كل شيئ أصبح رمادا متطايرا في حياتي .
قد نجهل بعضنا البعض ، و لكن أبدا أن لا تدرك الروح توأمها
يا ليت لقاؤنا نسيب . فلا قلق على المغفرة ، فقد سامحتك بقلب نقي طاهر كما عهدتني من قبل .
لتكن نبضاتي و أنفاسي الأخيرة من أجلك .
No comments:
Post a Comment