بخطوات متثاقلة متتالية كنت أمضي قدما إلى ألا مكان ، بجسم خائر القوى يعجز عن التحسن ، بروح يائسة تضمحلل قبل الأوان ، كانت الآمال تتدفق نحو الهاوية ، و كأنها تنسكب مثل الالحان الشاجنة في الآذان ، تعزيات أسمعها تترد مع عويل مميت و رنان ، المسارات التي وجدت فيها قلبي ينبض كانت كلها كمائن ، لم أعد قادرة على تكبد المزيد من الأحزان ، النار تكاد تجعلني رمادا متأسنا ، في داخلي براكين ، هامدة عند محطات المقاومة و متوقدة أثناء لحظات الوهن ، الدموع لن تكفي ابدا لإخماد هذا العتاب المسرطن ، كل ما أسمعه كان سوى صرخات استنجاد شبابي و هو يطعن ، كل ما يجول بخاطري ظنون ، شباكها توقعني دائما في الافتقار للتيقن و تدفعني نحو تكدر الذهن ، الوقت لا يشفي جراح الماضي ، ما رجيت غير النسيان ، لكن المصير المحتم أجاب فقط بالفقدان ، ضياع بين حروف الزمان ، و هلاك في الجنون
الحياة لهوفة التعاسة ، سريعة النهاية ، محدودة الاتجاه ، سرها المدفون ، يتجلى في التفطن.
يا أيها التائه بين النعيم و الجحيم ، عد إلى الفن حيث الابداع يستوطن ، للكلمات حرر ، بالطموح استنر ، من عمق الشجى ازهر ، دع شياطينك تستحضر ، من قيود الندم تحرر ...إن فعلت ففؤادك لن ينفطر ، ارتمي إلى أحضان الايمان .
بقلم هاجر بلهاشمي
You did great, liiike it
ReplyDeleteThank you a lot for supporting for the whole journey 💕
DeleteBeautiful♥️♥️
ReplyDeleteYeah deep words I like keep it up sugar ❤️
ReplyDeleteThank you a lot 😍
Delete